افتقاد الثورة السورية لقيادة مقدامة وقادرة وخارج سيطرة الاحلاف والدول هو امر لا شك فيه ,
(وهي ضرورة من ضرورات النجاح لكن مع فهم مختلف لهذه القيادة ودورها ) مع هذا لا زال اغلب العرب وربما المسلمون يعيشون هذا الهاجس ونعتقد ان هذا الزمن ليس زمن ابو زيد والزير وعنترة بل زمن الشعوب لكن بعض الجهل لازال يخيم على بعض العقول ومن هنا تبرز مظاهر التعلق بالبطل الوهمي فلا زال الكثير يضعون صور بن لادن والبعض الاخر صور ومقالات عن صدام وفي مرحلة حسن نصر الله قبل ان يفتضح امره ويبدو وجهه الفارسي القبيح علما ان بن لادن شارك في قتل المدنيين في نيويورك بينما كان المجرمون هم اساطين المال والعسكر والاستخبارات وصدام حكم العراق تماما مثل حافظ اسد بالحديد والنار والاعدام عالشبهة لكن هذا البعض لايرى عيوب بطله بل يراه منقذ الامة وصانع مجدها .....
تعالوا نرتقي الى تعظيم الانسان كل الانسان ويصبح التاجر الذي اعدمه صدام على الشبهة راسه يساوي راس صدام والحر الذي اعدمه حافظ الاسد في سجن تدمر راسه يساوي رؤوس كل عائلة الاسد تعالوا نرتقي من تعظيم الاشخاص الابطال الى تعظيم انفسنا الناس العاديين كل الناس
تعالوا نحمي انفسنا من الابطال الكاذبين ومن اللصوص والمجرمين
تعالوا نقول لا احد فوق الانسان