الجولان السوري المحتل في تجمعات النزوح والمهجر يزيد عن مليونين بهم نسبة ضئيلة من الشركس تتركز في عدة قرى ونسبة من التركمان ايضا في عدة قرى ونسبة من المسيحيين في مدينة خسفين ونسبة من الدروز وجميع هذه الطوائف لا تشكل اكثر من واحد ونصف الى حد اقصى لا يتجاوز 2 في المائة من مجموع سكان الجولان و98 بالمائة هم من العرب السنة من العشائر ومن الحضر وكذلك منع النظام السوري ابناء الجولان حتى من زيارة اهلهم في المناطق الامامية الا بتصريح رسمي من المخابرات لا يحصل عليه الا صاحب واسطة او حجة قوية ويحتاج ربما شهر للصدور وللتحقق من نوايا صاحبه وصلاحيته لا تتعدى ثلاثة ايام وتم اخفاء كل حقائق الجولان واولها المساحة البالغة اكثر من الفين كيلومتر مربع المحتل منها حوالي 1700 كيلومترا مربعا قبل تزوير الحدود الذي قامت به "اسرائيل " ويحد الجولان من الشمال لبنان ومن الغرب نهر الاردن (الشريعه) وكتف الجليل بين الجولان وفلسطين المحتلة وبحيرتا الحولة التي جففها الاحتلال وطبريا ثم امتدادا الى مابعد سمخ ووادي الدلهمية جنوبا وهو امتداد نهر الاردن حتى البحر الميت جنوبا وخريطة الجولان موضحة بشكل مفصل في كتاب الجولان للباحث والمهندش الالماني غوتليب شوماخر في العام 1888 اي قبل قيام (اسرائيل) بحوالي ستون عاما ويحد الجولان جنوبا الاردن وشرقا محافظتا درعا ودمشق وقد كان الجولان طريق ومكان تجمع الحجيج من لبنان وفلسطين المحتلة وتركيا ايام الحكم العثماني وكانت بلدة الجوخدار وخان الجوخدار الشهير مكان تجمع هذه القوافل، اما تاريخيا فيحوي الجولان كما هائلا من الاوابد والكنوز فهناك عدد من القلاع التاريخية منها قلعة الحصن سوسيتا وقلعة الصبيبة التي بناها الايوبيين وكذلك قلعة دير قروح وقلعة الحمة بمنتجعها وحمامها الروماني وهي المنطقة ذات الينابيع الحارة العلاجية الغنية بعنصر الراديوم المشع ذو الخواص العلاجية وينابيع اخرى غنية بالمياه الكبريتية الحارة حيث هناك حوالي خمسة ينابيع كل نبع يمتاز بعلاج امراض مختلفة عن الاخر بحسب خواص كل نبع الكيميائية وكذلك مواقع اثرية كثيرة مثل قلعة بانياس وبلدة بيت صيدا شمال طبريا ومعبد ام القناطر الاثري والمجمع الكنسي لكرسي السيد المسيح في بلدة الكرسي الجولانية وكذلك موقع تل القاضي (دان) الذي سعت (اسرائيل) لادارجه على قائمة التراث العالمي باسمها ورفض طلبها لكونها ارض محتلة والعديد من الخانات الاثرية والقرى القديمة
اما عن المياه فإن الجولان يحتوي على 17 بالمائة من مياه سورية التي تستفيد منها (اسرائيل) حيث يحتوي الجولان على عشرات الانهار الصغيرة والكبيرة ومنها الوزاني والشريعه ونهر القاضي ونهر بانياس والحاصباني الذي ينبع من الاراضي اللبنانية واكثر من مائة وخمسين ينبوعا كبيرا مثل ينابيع جليبينة والسلوقية وطواحينها القديمة واكثر من مائة وادي غني بالادغال والمحميات الطبيعية التي تحتوي جميع انواع الحيوانات البرية والطيور وكذلك حوالي مائتان من التلال منها عشرات التلال الشهيرة كتل الفرس والجابية والقاضي والجوخدار ومن البحيرات هناك عشرات البحيرات الصغيرة اما البحيرات المتوسطة فهي بحيرة خسفين وبحيرة واسط وبحيرة الشعبانية وبحيرة البطمية وبحيرة شنير وبحيرة تل العرام وبحيرة سد الخشنية وبحيرة تنورية وبحيرة الياقوصة وبحيرة سمخ وبحيرة الرفاعية والكبرى بحيرة الحولة وبحيرة طبريا بين الجولان وفلسطين المحتلة والجولان ذو طبيعه خضراء تكسوه الغابات والاشجار من شماله الى جنوبه وفيه عدد كبير جدا من المتنزهات من ضمنها منتجع جبل الشيخ للتزلج على الجليد ومنتجع قرحتا للتخييم والرحلات وفنادق مثل كفر عاقب0 ومنتزهات لركوب الخيول والسيارات والسياحة والسباحة واعلى منتزه في الشرق الاوسط مقهى الغيوم على ارتفاع 1170مترا عن سطح البحر فوق تل العرام واعلى قمة في الشرق الاوسط على ارتفاع 2800متر عن سطح البحر قمة جبل الشيخ واخفض نقطة على سطح الارض التي هي 0 عن سطح البحر بحيرة طبريا ولذلك خلال ساعة واحدة تنتقل في جميع الفصول في الجولان والجولان ارض غنية بالزراعة فسهل البطيحة يكفي سورية انتاجه من مادة الموز وكذلك يزرع المانجو والنخيل على نطاق واسع وجميع انواع الفواكه والحبوب والاشجار الحراجية وجنوب الجولان غني بالبترول بكميات تجارية ضخمة وقد بدأت الشركات (الاسرائيلية )انتاجه فعلا وكذلك المعادن حيث يوجد في الجولان اماكن ذات طبيعه معدنية لا تعمل فيها البوصلة وهناك تقارير تتحدث عن استخراج اليورانيوم الطبيعي من تل الفرس في الجولان وهو التل الذي ازال الاحتلال نصفه الجنوبي تقريبا منذ عام 70 وحتى اليوم ولا تزال عمليات نقل تربته جارية
كل هذا التزوير تشاركت به (اسرائيل)والامم المتحدة والنظام السوري على مدى عقود حتى تم تجهيل جيل كامل من الجولانيين بحقيقة بلادهم وتجهيل السوريين بواقع الجولان ومدى اهميته لسورية الوطن
اما عن المياه فإن الجولان يحتوي على 17 بالمائة من مياه سورية التي تستفيد منها (اسرائيل) حيث يحتوي الجولان على عشرات الانهار الصغيرة والكبيرة ومنها الوزاني والشريعه ونهر القاضي ونهر بانياس والحاصباني الذي ينبع من الاراضي اللبنانية واكثر من مائة وخمسين ينبوعا كبيرا مثل ينابيع جليبينة والسلوقية وطواحينها القديمة واكثر من مائة وادي غني بالادغال والمحميات الطبيعية التي تحتوي جميع انواع الحيوانات البرية والطيور وكذلك حوالي مائتان من التلال منها عشرات التلال الشهيرة كتل الفرس والجابية والقاضي والجوخدار ومن البحيرات هناك عشرات البحيرات الصغيرة اما البحيرات المتوسطة فهي بحيرة خسفين وبحيرة واسط وبحيرة الشعبانية وبحيرة البطمية وبحيرة شنير وبحيرة تل العرام وبحيرة سد الخشنية وبحيرة تنورية وبحيرة الياقوصة وبحيرة سمخ وبحيرة الرفاعية والكبرى بحيرة الحولة وبحيرة طبريا بين الجولان وفلسطين المحتلة والجولان ذو طبيعه خضراء تكسوه الغابات والاشجار من شماله الى جنوبه وفيه عدد كبير جدا من المتنزهات من ضمنها منتجع جبل الشيخ للتزلج على الجليد ومنتجع قرحتا للتخييم والرحلات وفنادق مثل كفر عاقب0 ومنتزهات لركوب الخيول والسيارات والسياحة والسباحة واعلى منتزه في الشرق الاوسط مقهى الغيوم على ارتفاع 1170مترا عن سطح البحر فوق تل العرام واعلى قمة في الشرق الاوسط على ارتفاع 2800متر عن سطح البحر قمة جبل الشيخ واخفض نقطة على سطح الارض التي هي 0 عن سطح البحر بحيرة طبريا ولذلك خلال ساعة واحدة تنتقل في جميع الفصول في الجولان والجولان ارض غنية بالزراعة فسهل البطيحة يكفي سورية انتاجه من مادة الموز وكذلك يزرع المانجو والنخيل على نطاق واسع وجميع انواع الفواكه والحبوب والاشجار الحراجية وجنوب الجولان غني بالبترول بكميات تجارية ضخمة وقد بدأت الشركات (الاسرائيلية )انتاجه فعلا وكذلك المعادن حيث يوجد في الجولان اماكن ذات طبيعه معدنية لا تعمل فيها البوصلة وهناك تقارير تتحدث عن استخراج اليورانيوم الطبيعي من تل الفرس في الجولان وهو التل الذي ازال الاحتلال نصفه الجنوبي تقريبا منذ عام 70 وحتى اليوم ولا تزال عمليات نقل تربته جارية
كل هذا التزوير تشاركت به (اسرائيل)والامم المتحدة والنظام السوري على مدى عقود حتى تم تجهيل جيل كامل من الجولانيين بحقيقة بلادهم وتجهيل السوريين بواقع الجولان ومدى اهميته لسورية الوطن