2010/05/14

قلعة النمرود، أو كما هي معروفة في المصادر التاريخية باسم قلعة الصبيبة،

إعداد: نبيه عويدات. (تموز 2006)

هي مبنى أثري من العصور الوسطى لقلعة كبيرة تم بناؤها وترميمها على مدى سنوات طويلة خلال فترة حكم الأيوبيين والمماليك. تقع القلعة على تل رفيع شديد الانحدار في المنحدرات الغربية لجبل الشيخ، على ثلثي الطريق بين مجدل شمس وبانياس، وعلى ارتفاع يبلغ 816م عن سطح البحر. في موقع استراتيجي يطل على الجولان وسهل الحولة وجنوبي لبنان.



أصل تسمية القلعة

يغلب على القلعة اليوم اسم "قلعة نمرود"، وهو الاسم المتداول بين السكان المحليين، وتروى حوله عدة خرافات، عن حاكم جبار، اسمه نمرود، حكم القلعة واشتد به الغرور، حتى أنه قرر في يوم من الأيام محاربة الله، فأمر جنوده بتوجيه سهامهم إلى السماء وإطلاقها، فكانت تعود مخضبة بالدماء. وتقول الخرافة الشعبية أن الله أرسل له حشرة صغيرة جداً، دخلت أنفه وبدأت تنخره حتى قضت عليه وعلى جبروته وغروره، ليكون عبرة لغيره.

ولكن اسم القلعة في المصادر التاريخية ورد كـ "قلعة الصُبَيْبَة"، وورد تفسيرها في بعض المصادر على أنها كلمة عربية تعني الصخرة العالية شديدة الانحدار، وهي تسمية مطابقة بالفعل لشكل القلعة وموقعها على منحدرات شديدة، ما جعل منها حصناً طبيعياً منيعاً يصعب اقتحامه.


منظر القلعة من الجهة الجنوبية


تاريخ القلعة

اعتقد بعض المؤرخين سابقاً أن القلعة هي حصن صليبي، بناه الصليبيون في العشرينيات من القرن الثاني عشر، عندما كانوا يسيطرون على مدينة بانياس، ولكن الحقيقة التاريخية أن الأيوبيين هم من بنوها أولاً في القرن الثالث عشر (1230م) كحصن منيع لمواجهة غزو الصليبيين بقيادة قيصر ألمانيا وروما فريدريك الثاني فون هوهن شتاوفن. هذا البناء هو الذي شكل لأول مرة الحصن المنيع الذي أعطاها أهميتها التاريخية فيما بعد، والذي بقيت آثاره حتى أيامنا هذه. ولكن ذكر المكان كحصن ورد في مصادر سابقة لهذا التاريخ، ومن الممكن وجود تحصين معيّن، بسيط مقارنة بالقلعة المعروفة لنا حالياً، سبق البناء الذي أقامه الأيوبيون. فقد أشير إليها في بعض المصادر التاريخية على أنها حصن للأتابك الدمشقي، قام ظهير الدين تغطكين عام 1126م بتسليمها إلى الإسماعيليين ليجعلهم على صدام مع الفرنجة ويتقي خطرهم عليه، لكنهم قاموا بتسليمها إلى الصليبيين عام 1129م بعد أن اشتد نزاعهم مع الأتابك الحاكم في دمشق. وقد قام الملك الصليبي بلدوين بمنحها إقطاعة لروبنيه بروس وورثته من بعده، لكن ذلك لم يدم طويلاً، إذ أن تاج الملوك بوري قد استعادها في العام 1132م بعد أن صار حاكماً على دمشق، ووضع فيها أحد قواده، لكن هذا الأخير قام بتسليمها إلى عماد الدين زنكي صاحب حلب وعدو حكام دمشق اللدود. ولم يستطع هؤلاء استرجاعها إلا عندما قام مجير الدين أبق بن محمد بن بوري بالاتفاق مع الصليبيين على مهاجمة القلعة، واستردوها بالفعل بعد هجوم مشترك في العام 1139م، وأصبحت من جديد تحت السيطرة الصليبية، بعد أن طردوا حليفهم مجير الدين المذكور، ووضعوا عليها القائد أنفري الثاني دو تورون نائب ملك القدس، فقام هذا بإصلاح التحصينات في القلعة، لكنه في العام 1164م رافق الحملة الصليبية على مصر، فانتهز السلطان نور الدين الفرصة وحاصر القلعة إلى أن سيطر عليها بعد عدة محاولات. وقد عاد الصليبيون في العام 1174م بتطويق القلعة بقيادة الملك أملريك، الذي توفي أثناء الحصار، فظلت القلعة سليمة بأيدي العرب إلى العام 1219م، حيث قام المعظم أمير دمشق بهدم تحصيناتها خوفاً من استيلاء الصليبيين عليها، وجعلها قاعدة لهجماتهم على دمشق، بعد النجاح الذي أصابوه في الحملة الصليبية الخامسة على المنطقة.

القلعة ببنائها القائم اليوم بناها العزيز عثمان حاكم بانياس، بتمويل وتخويل من حاكم دمشق الملك المعظم. وقد ورد ذلك بالتفصيل في كتابات المؤرخ العربي سبط ابن الجوزي (1256 – 6/1185)، الذي يعتبر المرجع الأفضل لتاريخ الأيوبيين. ويذكر ابن الجوزي أنه في مطلع القرن الثالث عشر عقد السلطان الكامل (مصر) اتفاقية مع فريدريك الثاني المذكور أعلاه، وحسب هذه الاتفاقية يتنازل السلطان الكامل عن القدس، مقابل أن يساعده القيصر فريدريك على احتلال دمشق والمناطق التابعة لها، الخاضعة لسلطة أخيه الملك المعظم. وهنا أوعز الملك المعظم (ملك دمشق) إلى أخيه العزيز (حاكم بانياس) ببناء حصن الصبيبة. فبدأ العزيز عثمان عام 1227 ببناء الحصن الذي استمر 3 سنوات، حتى العام 1230، تم في ختامها بناء الحصن المنيع للقلعة بشكلها الذي نراها عليه اليوم، حيث أخذت القلعة شكل التل الذي بنيت عليه، مستفيدة من الانحدارات الشديدة له، التي غدت جزءًا مهماً من التحصينات.

في عام 1260 قضى المغول على حكم الأيوبيين، واحتلوا القلعة وعاثوا فيها خراباً بعد أن سيطروا على بانياس والمنطقة بأسرها. لكن احتلالهم لم يستمر طويلاً، وسيطرتهم على القلعة لم تدم سوى بضعة أشهر، حيث هزم المغول في معركة عين جالوت الشهيرة.

بعد طرد المغول رمم الظاهر بيبرس القلعة وجعل منها قصراً فاخراً حصيناً يسكنه حاكم المنطقة (بانياس)، ولا تزال هناك كتابات تشير إلى ذلك، محفورة على حجارة موجودة في المكان إلى يومنا هذا.

بعد طرد الصليبيين نهائياً من المنطقة في القرن الثالث عشر، فقدت القلعة أهميتها الاستراتيجية، ولكنها حافظت على أهميتها السياسية داخل دولة المماليك، فحولها هؤلاء اعتباراً من القرن الخامس عشر إلى سجن (قصر) للحكام الذين تمردوا على حكمهم.

مع بداية السيطرة العثمانية على المنطقة فقدت القلعة كل أهمية استراتيجية وسياسية لها، فأهملت على مدى مئات السنين، وتحولت إلى مأوى للرعيان والمشردين.

أما اليوم فإن القلعة معلنة كموقع أثري منظم، تحت إشراف مديرية الآثار الإسرائيلية.


منظر القلعة من الجهة الشرقية


مبنى القلعة

مبنى القلعة يأخذ شكل التل المبنية عليه، لذا فهي متطاولة قلية العرض. يبلغ طولها حوالي 420 متراً، وعرضها يتراوح بين 60-150 متراً. القلعة محاطة بالكامل بسور من الحجارة تصل سماكته إلى 4 أمتار، بنيت عليه أبراج حماية، يتناسب عددها من كل جهة مع الحاجة إليها نسبة لشدة الانحدار في المكان. فنرى في الجهة الشمالية برجاً واحداً، وذلك لأن السور في هذه الجهة مبني على مكان شديد الانحدار، يشكل مانعاً طبيعياً يصعب تسلقه، بينما في الجهة الجنوبية توجد 4 أبراج كبيرة لحماية مدخل القلعة.

في الجهة الشرقية برج كبير، وهو عبارة عن قلعة داخل قلعة (أطلق عليه الفرنسيون اسم <<البرج القوي>> - بالفرنسية دنجون)، بني ليكون الملاذ الأخير في حال اختراق السور الخارجي، وموقع الدفاع الأخير. هذا الجزء من القلعة مرتفع عن باقي أجزائها، ويشكل مرصداً يطل على كل القلعة وأبراجها ومداخلها. وتدل الآثار على أن هذا الجزء من الحصن كان بمثابة قصر يحتوي قاعات فاخرة وخزانات وبرك مياه، والكثير من الغرف، الأمر الذي يعطي الانطباع بأن حاكم القلعة كان يعيش فيه. الدخول إلى هذا الجزء يتم عبر ثلاثة أبواب كبيرة من الجهة الشمالية الغربية، وتحميه أربعة أبراج داخلية موزعة على جهاته الأربع.

يقسم مبنى القلعة إلى قسمين:
القسم العلوي ويشمل البرج الشمالي المحصن (البرج القوي) المذكور أعلاه ومدخله الصغير، ولكنه محمي جيداً من السور الجنوبي للقلعة.
القسم السفلي الذي يشمل برك وخزانات المياه والاسطبلات، وله مدخلان: واحد في السور الجنوبي، والآخر في السور الغربي.

قلعة الحصن (سوسيتا)الى الغرب من فيق 2كم تقريبا شرق بحيرة طبريا في الجولان المحتل


نضال الشوفي – 26\10\2008

سوسيتا اسم ذو أصول آرمية، ُأطلق تشبيهاً لها بعنق الحصان، وهو ما يظهر عند النظر إليها من مكان مرتفع.أما الاسم اليوناني فكان هيبوس، ويطلق العرب عليها اسم قلعة الحصن.

استوطن المكان منذ ما يقارب 2500 سنة، وتطورت إلى مدينة في العصرين اليوناني والروماني. وهي تتخذ موقعها على أطراف هضبة الجولان الجنوبية الغربية، تطل على بحيرة طبريا عن بعد 2 كم، وتعلو عن سطح البحر 350 م.
ُشيد للمدينة ميناء صغير على شواطئ البحيرة لغرض الصيد والتنقل من وإلى المستوطنات الواقعة على محيط البحيرة في ذلك الوقت، وقد شيد الميناء إبان انضمام المدينة ل (الديكابولوس) وهو اتحاد المدن العشرة ذات الطابع الثقافي اليوناني، المعطاة حكماً ذاتياً في العصر الرو
ماني أيضا، وتتبعها بعض القرى والمستوطنات الصغيرة والمزارع.

العصر اليوناني (الهيلينستي)

هنالك ما يبرر الاعتقاد أن المدينة كانت مسكونة فبل قدوم اليونان، لكنها تطورت بعد قيام الدولة السلوقية في المنطقة إلى مدينة صغيرة، وذلك حوالي العام 200 ق. م تقريباً، لتصبح مدينة مواجهة على تخوم الصراع السلوقي المتمركز في سوريا، والبطلمي المتمركز في مصر، مما يبرر قيام السلوقيون بتطويرها وتشييد الأبنية الجديدة فيها، لتصبح حصن متقدم على تخوم دولتهم قبل تمكنهم من دحر البطالمة عن فلسطين، وهو ما يأخذ دلالاته من الاسم اليوناني (أنطيوخيا هيبوس)، أي مقاطعة هيبوس. ومع استقرار نفوذ السلوقيين على الشاطئ الشرقي للبحر المتوسط، بعد المعركة الفاصلة مع العدو البطلمي قرب بانياس في العام 196 ق. م، تطور وضع المدينة لتصبح مدينة رسمية (بولس) تسيطر على المناطق القريبة منها. وأضيف لأبنيتها معبداً وسوقاً وأبنية رسمية أخرى. لكن تطور المدينة العام كان مرهون بإمكانية توفير المياه، التي جرت العادة على جمعها من هطولات المطر في آبار حفرت هنا وهناك.

العصر الرماني

في العام63 ق.م اجتاح جيش القائد الروماني (بومبيوس)، المناطق الواقعة على الشاطئ الشرقي للبحر المتوسط ، مزيحاً بذلك السيطرة اليونان إلى الأبد، ومعلنا مرحلة جديدة نعمت فيه سوسيتا بحكم ذاتي من جديد، بانضمامها للمدن العشرة (الديكابوليس).
وفي العام 37 ق.م سُلمت المدينة للحاكم المحلي لفلسطين هوردوس ، (بحسب المؤرخ يوسيفيوس فيليبوس)، فكانت في هذه الفترة على صراع دائم مع مدينة طبريا، التي ُشيدت أيضاً أيام اليونان، وكان يسكنها الكثير من اليهود. ما جعل أهالي سوسيتا يقومون إبان التمرد الكبير بذبح وطرد اليهود الساكنين بينهم بعد اشتراك هؤلاء بالهجوم على مدينة المجدل.
على أثر هزيمة اليهود ، اثناء تمرد باركوخفا، في العام 135 م، تمتعت المدينة بتطور مميز، بعد أن تم تصميمها من جديد على الطريقة الرومانية، بشكل شطرنجي تتوازى فيه الشوارع مع بعضها، شرقا وغرباً، وشمالاً وجنوباً. كان الشارع الرئيسي (الدوكومونوس) يتوسط المدينة ممتداً من الشرق إلى الغرب، ومزيناً على طول جانبيه بأعمدة كرانيتية حمراء استوردت من مصر، مما يدلل على مستوى الرخاء الذي تحقق في تلك الفترة. أما الشارع الرئيسي الآخر فيمتد باتجاهي الشمال والجنوب ويدعى (الكوردو)، وتوازي باقي الشوارع في المدينة هذان الشارعان، وتتقاطع مع بعضها، مما يخلق شكلا شطرنجيا. من المنشآت الجديدة أيضاً، معبد ومسرح، بالإضافة للسور الذي أحاط بالمدينة. لكن الأبرز بين المشاريع الجديدة كان بركة الماء المنشأة كحل بديل عن تجميع مياه الأمطار في آبار صغيرة خلال فصل الشتاء، وقد تم جر المياه إلى البركة عن بعد 25 كم من منطقة العال.

العصر البيزنطي

في الحقبة البيزنطية أصبح الجليل والجولان ضمن مقاطعة فلسطين، ومع انتشار الديانة المسيحية أقيمت الكثير من الكنائس، وازدادت الهجرة إلى المنطقة، فشهدت المدينة بالتالي تطوراً جديداً وملحوظاً. إن العثور على قبر شخص يدعى هرمس، دفن حوالي العام 300 م بالقرب من أحد الأسوار، كان شاهد يتيم على حركة التنصر حتى ذاك الزمن، مع أنه من المعروف أن السيد المسيح كان قد زار المدينة أثناء تجواله في المنطقة، واجترح فيها معجزة إطعام خمسة آلاف شخص، لكن وجود هذا القبر يظل مؤشر على ازدهار هذه الديانة مع بداية الحكم البيزنطي لسوسيتا.
في العام 359م أصبحت المدينة مركز أسقفية، وهنالك شواهد كتابية على اسم أحد الأساقفة المدعو) شمعون (، وشواهد أخرى على وجود 4 كنائس من تلك الفترة.
ومع الفتح الإسلامي لشمال الجزيرة العربية، ظلت المدينة على نصرانيتها، إذ أن القائد العربي شرحبيل بن حسنة فتحها سلما دون مقاومة، وأعطى على إثر ذلك الأمان لأهلها على أرواحهم وممتلكاتهم وعقائدهم، لكن الكارثة لم تمهلها طويلاً، ففي العام 749 م دمرها زلزال قوي، ولم تُستوطن بعد ذلك مطلقاً. غير أن تضاريس المكان حثت على بناء قلعة الحصن خلال الحملات الصليبية، كبناء دفاعي يقابل قلعة الصبيبة في الشمال من الجولان، من أجل حماية هذان الممران الطبيعيان إلى الداخل السوري، وقد فقدت القلعتان أهميتهما بعد ذلك، لكن قلعة الحصن دمرت عن آخرها تقريباً.

فترة الاحتلال الإسرائيلي

في الأربعينات من القرن الماضي، قام سكان مستوطنة (عين كيف) باحتلال المرصد السوري المقام هناك، وشيد مكانه موقع للجيش الإسرائيلي، ظل يقوم بوظيفته حتى احتلال هضبة الجولان في العام 1967 م. إن استعمال الإسمنت لبناء الموقع الإسرائيلي أدى لتشويه جزء من المكان، أما الشاهد الآخر على التواجد العسكري فيه، فهو الرافعة التي نرى بقاياها حتى الآن في الجهة الشمالية الغربية، والتي نعلم أنها بنيت عام 1948 بإشراف الضابط الإسرائيلي (دافيد لسبوك) من أجل تزويد الجنود المتواجدون هناك بالمؤن من مستوطنة (عين كيف).
في العام 2000 م بدأت بعثة أثرية من جامعة حيفا، بالتنقيب في المكان، بمشاركة بعثتين أجنبيتين: الأولي أمريكية ، والثانية بولندية. لقد تقرر لهذا النشاط الأثري أن يستمر 10 مواسم، حتى العام 2009م، وكشف منذ مواسمه الأولى الكثير من المعطيات عن العصور الكلاسيكية في المنطقة، بما في ذلك تسلسل الحقب التاريخية، والصراعات المحلية، والدولية فيها.

2010/01/30

crime evidence

هذا ما تفعله اسرائيل في بلادنا وحضارتنا وشعبنا -هذه هي الحضاره الاسرائيليه - كنيسة القنيطره في الجولان والتي دمرها الاحتلالThis is what Israel is doing to our country and our civilization and our people
- this is the Israeli civilization - Church of Kenitra in golan which is destroyed by the Israeli occupation


2010/01/18

Golan Heights Nature


زهرة النرجس في موطنها الاصلي في الجولان جنوب غرب سوريا
Narcissus flower in their native the Golan Heights south-west of Syria

الجولان

كانت المهمة الرئيسية لنظام المقبور الأسد حماية امن إسرائيل وكل من يقترب من الشريط الشائك يختفي عند مخابرات الأسد

ماهو الجولان..؟

لمن لا يعرف الجولان من السوريين هذا هو الجولان باختصار

الحدود : يحد الجولان من الشمال لبنان ومن الغرب فلسطين المحتلة ومن الجنوب الاردن ومن الشرق محافظتا درعا ودمشق السكان : تعدادهم حاليا 2,000,000 مليونين من العرب التركمان والشركس مسلمين ومسيحيين مهجرين نازحين ومضطهدين كمواطنين درجة ثانية منذ عام 67تحت عباءة الممانعه في الداخل السوري لم يسمح لهم بالتعرف الى جولانهم ومنعوا من ابسط حقوقهم وهو الدفاع عن وطنهم و بحسب دناءة الاسد وطائفيته القذرة و اعلام الممانعه الكذاب خلال الخمسين عاما الماضية يعتبرهم ال 15 الف من الدروز المقيمين داخل الجولان المحتل حاليا وهم الذين لم تقم اسرائيل بطردهم كما باقي سكان الجولان المساحة الحقيقية هي 2000كم مربع وبحسب الممانعه واسرائيل هي 1750كم مربع ونسبته من مساحة سوريه تساوي 2%لكنه يحتوي 17 %من حياة سوريه اذا كانت المياه هي الحياة في العقود القادمة فمنها عشرات الانهار كنهر ونبع بانياس ونهر الوزاني ونهر الاردن ونهر الرقاد والعلان وانهار اخرى لا مجال لذكرها في هذا المختصر وكذلك مئات الشلالات وبحيرات مثل الحولة وطبريا ومسعدة وسد خسفين وسد الشعبانية وسد الرفاعية وعشرات البحيرات المتوسطة والصغيرة والسدود والينابيع الطبيعية ويحوي بحسب التقديرات الاولية لبعض المختصين 50%من بترول سوريه بالاضافة للمعادن والفلزات التي تستخرجها اسرائيل منذ احتلالها وحاليا من ترابه كما في تل الفرس وكذلك المزروعات والغلال بجميع انواعها والجولان هو مجموعة من عشرات السهول الصغيرة والكبيرة الغنية بتربتها المعدنية السوداء كأغنى تربة زراعية في العالم واكثر من سبعين واديا كبيرا غنية بالادغال والطبيعة البرية البكر من الاشجار والنباتات والطيور و ما لا يتخيله عقل من التنوع البري واشكال الحياة واكثر من خمسين تلا من التلال المنخفظة الى المرتفعه بالاضافة الى جبل الشيخ ومثلها واكثر من التلات الصغيرة والهضاب المكسوة بالاشجار والنباتات والطبيعه الساحرة حيث يقع على سبيل المثال منتزه الغيوم على ارتفاع 1200 متر تقريبا عن سطح البحر على قمة تل العرام وعشرات المواقع السياحية الجميلة جدا مثل منتزه الحمة و(التلفريك) على جبل الشيخ ومناطق التزلج على الجليد في جبل الشيخ وبركة المسدسات ومنتجع (دفورا ) على شلالات وادي الجلبون وكذلك المحميات الطبيعية للحيوانات والطيور وكذلك المناطق الاثرية العظيمة مثل الحمة ومدرجها وحماماتها الرومانية وينابيعها الحارة ذات الطبيعه الاستشفائية بحيث كل نبع له خصائص علاجية وتركيب كيميائي مختلف عن الاخر وكل نبع يعالج امراض مختلفة ومنطقة بيت صيدا شمال بحيرة طبريا الغنية جدا باثارها العظيمة وموقع رجم الهيري الفلكي شرق تنورية وموقع تل القاضي الاثري المدرج على لائحة التراث العالمي وموقع مدينة بانياس ومدرجها المنحوت في صخور جبل الشيخ ومملكتها القديمة وقلعة الحصن سوسيتا شرق بحيرة طبريا وقلعة الصبيبة نمرود على مرتفعات جبل الشيخ وموقع بلدة ام القناطر ومعبدها والمجمع الكنسي لكرسي السيد المسيح في بلدة الكرسي شرق طبريا ومعبد الدير قروح في وادي جملا وبلدة فيق ومعالمها الاثرية وعشرات المواقع الاخرى الغنية باثارها من جميع الحقب التاريخية اما المناطق المسكونة قبل عام 67 التي دمرها الاحتلال بعد ان طرد سكانها وغير معالمها بتواطؤ الخائن المجرم حافظ الاسد فهي ستمائة قرية ومدينه كبيرة ومزرعه


الصورة من قرية الكرسي شرق بحيرة طبريا في الجولان المحتل

الصورة من قرية الكرسي شرق بحيرة طبريا في الجولان المحتل
بقايا المجمع الكنسي لما يسمى كرسي السيد المسيح عليه السلام

حسين ابراهيم الحامد الهاروني

الخريطة الصحيحة للجولان

الخريطة الصحيحة للجولان
الجولان
عزيزي ابن الجولان
ان كنت تحب الجولان ارض اجدادك وارثك وتربة رفاتهم
فإحرص كما تحرص على عينيك ان لا تضع على صفحتك خريطة مزورة ومنقوصة ومقتطع من كل اطرافها للجولان
الى الاخوة السوريين عامة و السياسيين خاصة
ومنهم اخوتي ابناء الجولان أصحاب الأرض المحتلة على وجه الخصوص
هذه الخريطة هي الوحيدة الصحيحة للجولان وهي من كتاب الجولان للباحث والمهندس الالماني غوتليب شوماخر التي رسمها ووثقها ووثق كل تفاصيل الجولان الجغرافيه والبشرية في كتابه الجولان the jaulan الذي الفه في العام 1888 أي قبل وجود الكيان الصهيوني ب60 عاما وهذا الكتاب موثق ومحفوظ في مكتبات الجامعات العبرية والبريطانيه والالمانيه والصورة من نسخة مكتبة جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة ..
الامر مهم جدا فكل الخرائط التي تتناقلها الناس والمتوافرة على الشبكه للجولان هي من انتاج الممانعه وإسرائيل وهي مصممه لقضم اراضينا لذلك يجب الحذر والانتباه لهذا الامر فالحدود بين سوريا وفلسطين المحتلة هي نهر الأردن من بحيرة الحولة وحتى الارااضي الاردنيه جنوب بحيرة طبريا وهو الخط الاحمر في هذه الخريطة وماعداه هو محض تزوير وافتراء

بركة المسدسات

بركة المسدسات
وادي زويتان

قلعة نمرود الاثريه في الجولان المحتل-قلعة الصبيبه

مستشفى الجولان الذي دمرته اسرائيل

مستشفى الجولان الذي دمرته اسرائيل
Golan Hospital which is destroyed by Israeli

نبع بانياس وبعض اثارها القديمه في الجولان المحتل

نبع بانياس وبعض اثارها القديمه    في الجولان المحتل

الحمام الروماني في الحمه السوريه المحتله - غدير الحمه

الحمام الروماني في  الحمه السوريه المحتله - غدير الحمه
Roman Bathhouse in Hamat Gader -golan -syria

اثار قرية قصرين في الجولان المحتل

اثار قرية قصرين  في الجولان المحتل
monuments of qesreen village in the occupied golan

شلال وادي العال(وادي السمك ) في الجولان المحتل

شلال وادي العال(وادي السمك ) في الجولان المحتل
لوادي الجنوبي من أودية دائمة الجريان ، يصب مباشرة في بحيرة طبريا إلى الشمال من أطلال قرية النقيب (مستعمرة عين جيف) يجري بفرعين كبيرين في أقسامة العليا ، بعد اتحادهما يتسع مجراه نظرا لدخوله منطقة صخور كرتونية قبل وصولة البحيرة . يدعى الرافد الشمالي لوادي السمك " وادي المعكر" في أعلاه و"وادي الشبيب" في أقسامة السفلى العميقة . يجري باتجاه جنوب غرب حتى يلتقي بالرافد الجنوبي . اما الرافد الجنوبي فيدعى " وادي الصفيرة" في أقسامة العليا و"وادي الدفيلة" في أقسامة العميقة نظرا لكثرة نبات الدفلة في مجراه . غالبية مياه هذه الروافد تجمع في خزانات ومجمعات لتستغل للري في أيام الصيف. المسار : طول المسار : 3.5 كم مدة المسار : 3 – 4 ساعات الجيل : 5 سنوات وما فوق المواسم المناسبة : الخريف ، الشتاء ( ليس في الأيام الماطرة ) والربيع ( في الصيف حار وجاف جدا )

شذاذ الافاق يدنسون طهر ارض الجولان بايديهم الملطخه بدماء الابرياء

شذاذ  الافاق  يدنسون طهر ارض الجولان بايديهم الملطخه بدماء الابرياء
Prospects criminals desecrate the purity of Golan Heights land with their soaked hands with the blood of innocent people

اطلالة قرية كفر حارب في الجولان المحتل على بحيرة طبريا

اطلالة  قرية كفر حارب  في الجولان المحتل على بحيرة طبريا
view from Kafr hareb in the occupied Golan ( tabaraya lake)